لوحت مديرية مكافحة المخدرات، الى الاعمار المستهدفة من قبل عصابات المخدرات، فيما كشفت عن القاء القبض على صيادلة ببيع المواد المخدرة.
وقال مدير العلاقات والاعلام في المديرية، العقيد بلال صبحي، في حديث متلفز تابعته /الوسطية/ مساء اليوم :” نخوض حربا ضد جريمة مكافحة المخدرات وهي مشكلة وليست ظاهرة لانها منبوذة من المجتمع العراقي ، وعصابات المخدرات تستهدف شريحة الشباب من 18 الى 35 سنة”.
واضاف “ما اتلف مؤخرا نحو 6 الاف طن من المخدرات مخزونة من سنوات ماضية، ومهمتنا القاء القبض على المتعاطين ومتاجري المخدرات وإحالة المواد المخدرة المضبوطة الى دائرة الطب العدلي”، مؤكداً “مسؤولية وزارة الصحة عن اتلافها ولم تحصل أي عملية سرقة لهذه المواد”.
واشار صبحي، الى انه “يعاقب بالاعدام او السجن المؤبد في حالة صناعة او زراعة المخدرات، كما تصل الاحكام الى السجن المؤبد بحق التاجر او الناقل او المروج لهذه المواد”، مستدركاً “بعض المقبوض عليهم حكموا بالاعدام بسبب استيراد المخدرات”.
وتابع ” كما تصل الاحكام على المتعاطي من سنة الى 3 سنوات وفرض غرامة مالية؛ لكن لا تقام اي دعوى قضائية على اي متعاطي يسلم نفسه تلقائيا، ايضاً يعاقب بالسجن المؤبد لكل من يعمل على اغواء الاحداث والزوجات على التعاطي”.
ووصف صبحي، المخدرات بـ”الجريمة المنظمة دولية عابرة للحدود والعراق مستهدف من قبل الدول لتدمير المجتمع خاصة الشباب ونحن نواجه هذه العصابات الشرسة ونقدم التضحيات وعليه يجب ان يتعاون الجميع على مكافحة هذه الجريمة”.
وبين انه “ضمن قاعدة البيانات الجميع مستهدف ولا توجد اي محافظة خالية من تجارة وتعاطي المخدرات؛ لكن لم نسجل حالات تعاطي داخل المدارس والجامعات والكوفيهات وانما يتم تعاطيها بمكان خاص وهي مشخصة لدى المديرية وهناك اعترافات للمتهيمن بذلك”.
وختم صبحي بالقول “تم القاء القبض على بعض الصيادلة ببيع المخدرات”.