أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، فتح منافذ لبيع الدولار في المصارف الحكومية من أجل السيطرة على ارتفاع أسعار الصرف، وفيما أشار إلى أن خطورة ملف تهريب النفط، أكد مصادرة مليون و 781 الف لتر.
وقال السوداني، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء، إنه “هناك زيادة واضحة في سعر صرف الدولار بسبب زيادة طلبات الزبائن للبنك المركزي، وقيام شركات وهمية بتضخيم الأسعار من أجل إخراج الدولار للخارج، بالإضافة إلى أن هناك أسعار مبالغ بها للحوالات”.
وأكد، أن “هنالك مراقبة شديدة على مسألة صرف الدولار”، منوهاً إلى “فتح منافذ لبيع الدولار في المصارف الحكومية من أجل السيطرة على ارتفاع الصرف، وقيام البنك المركزي بتخفيض سعر بيع الدولار، وأيضاً تنويع الاعتمادات والحوالات الخارجية”، مبيناً أن “الوضع المالي للعراق في أحسن أحواله، وأن الاحتياطي بلغ 96 مليار دولار”.
ونوه إلى أنه “سيشارك يوم غد في مؤتمر قمة بغداد 2 والتي ستعقد في عمان، مشدداً على السعي لتخصيص التكامل الخدمي والاقتصادي بين العراق والأردن ومصر”.
وعن عمليات تهريب النفط، أشار إلى أن هذا الملف يعد “أحد أبرز وأهم الملفات وأخطرها، وفي آخر حصيلة تم تفكيك شبكات لتهريب النفط، إذ تم إلقاء القبض على 18 من المنتسبين المتورطين بالتهريب، وهناك 14 آخرين ما زالوا هاربين، بالإضافة إلى القبض على 121 مهرب من المدنيين، ومصادرة مليون و 781 ألف لتر”.
في سياق آخر، لفت السوداني، إلى “المباشرة بـ192 مشروعاً في محافظات واسط وكربلاء والبصرة من أصل أكثر من ألفي مشروع”، معتبراً “العمل بهذه المشاريع سيمثل نقلة نوعية وكبيرة”.
وأكمل رئيس الوزراء، أنه “تمت الموافقة على إضافة وزيادة المواد الغذائية ومفرداتها للمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية، بواقع (زيت طبخ 1 لتر، حليب 250 غم، شاي 200 غم، وطحين صفر)”.
وبشأن حادثة كركوك، قال السوداني “هناك أخطاء قاتلة تحصل من قبل القوات الأمنية، وهنالك خلل واضح أدى إلى وقوع حادثة كركوك”.