عد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيرزاد قاسم، الوضع السياسي الحالي “عاملاً لا يساعد على إطلاق مبادرة مسعود بارزاني”.
وقال قاسم في حديث تابعته /الوسطية/ ، ان :”الحزب موقفه واضح ومستقيم وقلناها مرارا وتكرارا للمسؤولين الذين زاروا اربيل اننا مع الحلول السلمية للانسداد السياسي الذي وصل الى الانغلاق”.
واضاف، ان” مبادرة مسعود بارزاني يجب ان تكون مدروسة من جميع الجوانب وقبولها من الاطراف السياسية والوضع السياسي اليوم لا يساعد على اطلاقها؛ لكنه سيطلقها في الزمان والمكان المناسبين”.
وتابع قاسم “هناك انعدام ثقة بين الكتل السياسية في اعادة ترتيب الاوراق، واربيل كما كانت سابقا واليوم ايضا لاسيما بعد زيارة رئيس تحالف الفتح الحاج هادي العامري الأخيرة ومناقشته مع قيادة الاقليم”.
واشار، الى “طرح هناك مقترحات بتشكيل لجنة من 6 رؤساء من الكتلة الصدرية والاطار التنسيقي وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي والديمقراطي والاتحاد الوطني يجتمعون لبحث حلول للانسداد السياسي”.
وتابع قاسم “لكن التيار الصدري يرفض الجلوس مع مجموعة كبيرة من داخل الاطار ولابد من ايجاد حل لذلك، واذا اعيد اجراء الانتخابات فهل سنمضي بالقانون الانتخابي القديم أم بآخر جديد ومن يشرعه؟ وهذه مهمة مجلس النواب المصاب بالشلل”.
واسترسل بالقول “تغريدات السيد الصدر او وزيره نراها ترفض جميع الحلول والحوار والجلوس مع الاطار، بالتالي تعقدت المشكلة اكثر وهنا نحتاج للمزيد من التنازلات والابتعاد عن سياسة كسر العظم بين المتخاصمين”.
وختم قاسم بالقول “خطاب الاطار يحمل مؤشرات ايجابية لتجاوز الازمة ويجب الحذر من الانزلاق العراقي الى ما يحمد عقباه، اما دعوة المناظرة ربما تفتح باب جديدا للحوار وربما تكون مخرجا من المازق السياسي، والديمقراطي لا يريد ان يكون طرفا في زيادة الخصومات بين الاطار والتيار”.