يواجه بيت ضخم في بغداد، مشيد منذ خمسينات القرن الماضي، خطر الهدم قريبًا بعد عقود من الحفاظ على طابعه البغدادي التقليدي وهندسته المعمارية الفريدة.
وأظهرت مقاطع فيديو حديثة تفاصيل المنزل قبل أعمال الهدم المرتقبة، مؤكدة أنه ما زال قائمًا ويُعتبر شاهدًا على تاريخ المدينة وتراثها المعماري.
وأشار ناشطون إلى أن البيت يعود لعائلة كبيرة، وأن الورثة قرروا هدمه لأسباب شخصية، رغم قيمته التاريخية والمعمارية.
واعتبر العديد من المتابعين أن فقدان هذا الصرح يمثل خسارة للذاكرة البغدادية القديمة، خاصة وأنه شهد حياة أجيال من السكان منذ بناءه في منتصف القرن الماضي.