وزير الدفاع الإيراني: أي دولة تفتح مجالها و أراضيها أمام إسرائيل لمهاجمتنا ستلقى ردنا الحاسم

قال وزير الدفاع الإيراني ،مساء السبت، أنه: “أي دولة تفتح مجالها و أراضيها أمام إسرائيل لمهاجمتنا ستلقى ردنا الحاسم”. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “بإطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ الباليستية نحو الأراضي المحتلة”.

وقال حزب الله اللبناني إنه: “قصف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بالجولان المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.

وفي وقت سابق من ،اليوم السبت، قال الحرس الثوري الإيراني، إنه: “أطلق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل، بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية”.

ووفق التقارير الإيرانية، أطلق الحرس الثوري الإيراني، اسم “الوعد الصادق” على هجماته بالصواريخ والمسيّرات  ضد الأهداف الصهيونية والتي نفذتها القوات الجوية الإيرانية.

وأكد البيت الأبيض، اليوم السبت، إن “إيران بدأت هجوما جويا على إسرائيل من المرجح أن يستمر لعدة ساعات”.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون في بيان إن: “الرئيس جو بايدن يتلقى إفادات بانتظام من فريق الأمن القومي، وهو على اتصال مستمر مع المسؤولين الإسرائيليين وكذلك شركاء وحلفاء الولايات المتحدة”.

ونقلت قناة “أي بي سي” الأمريكية عن مسؤول أمريكي رفيع قوله: “نعتقد أن إيران ستطلق على إسرائيل ما بين 400 و600 طائرة مسيرة وصاروخ”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين بالمنطقة إن “الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي الأردني”.

وأضافوا أن “الجيش أيضا في حالة تأهب قصوى وأن أنظمة الرادار تراقب نشاط الطائرات المسيرة”.

ويأتي هذا الهجوم الإيراني ردا على غارة وقعت في الأول من أبريل استهدفت قنصلية إيران في دمشق، وأودت بحياة القيادي الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي و6 ضباط آخرين أثناء حضورهم اجتماعا في مجمع السفارة.

ورغم عدم إعلان إسرائيل وقوفها وراء هذه الغارة إلا أن طهران تشير بأصابع الاتهام إلى إسرائيل.

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق إن: “إسرائيل يجب أن تعاقب وسوف تعاقب”، على العملية التي قال إنها تشبه الهجوم على الأراضي الإيرانية”.