اصدر القضاء المصري، أمس الخميس، حكما بإعدام طبيب روض الفرج شنقا بتهم هتك عرض “99” امرأة، في حادثة أثارت تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، أوردت بوابة الأهرام بتقرير: “كان المتهم قد أقر أمام النيابة العامة بأنه كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل موافقته على إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال”.
وتابعت: “جاء بأقوال المتهم أنه مارس الرذيلة بعيادته الكائنة في منطقة شبرا بدائرة قسم شرطة روض الفرج على مدار 17 عامًا، وأن هناك “10” مرات كانت الضحايا موافقات على الأمر وصورهن بهاتفه المحمول، واحتفظ بتلك المقاطع على (هارد ديسك)”.
وقال المتهم وفقا لما نقلته الأهرام: “أنا كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي”، مبررًا ما أقدم عليه “بإصابته بمرض نفسي، زاعمًا أنه سليم جنسيًا”.
وأشارت الأهرام إلى أن “النيابة كانت قد أحالت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، التي قررت إحالة المتهم إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت دور انعقاد فبراير 2024، للنطق بالحكم”.