قال رئيس حراك الجيل الجديد “شاسوار عبد الواحد”، اليوم الأحد، إن: “عائدات بيع النفط المهرب والإيرادات المحلية في الإقليم تزيد عن 500 مليون دولار شهريا، وبهذه الأموال تستطيع حكومة إقليم كردستان تأمين رواتب للموظفين، لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني يخفون هذه المبالغ لمدة أربعة أشهر ولا أحد يعرف الى اين تذهب هذه الاموال”.
وقال شاسوار عبد الواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، في تسجيل مصور إن: “الإيرادات الداخلية لإقليم كردستان تبلغ حاليا 340 مليار دينار، وربما أكثر من ذلك والبعض يقول إنها 500 مليار دينار و يذهب جزء منها للأحزاب، ولكن لو حسبنا فقط ال 340 مليار دينار فأنها ستكون قرابة ال250 مليون دولار”؟
وأضاف أن: “إيرادات النفط الذي يباع حاليا عن طريق التهريب 250 ألف برميل ، وعائداته الشهرية تصل إلى 500 مليون دولار، فلو افترضنا أن نصفها يذهب إلى النفقات فأن هناك 250 مليون دولار عوائد لدى حكومة الأقليم”.
وأشار: “المبلغ المالي لتغطية لرواتب الموظفين هو “600” مليون دولار،لكن مضى أربعة أشهر والعائدات الداخلية يتم اخفائها ولم يتم دفع دينار واحد لرواتب الموظفين، وحكومة تصريف الاعمال في الاقليم بأمكانها هذه اللحظه دفع رواتب شهرين للموظفين من خلال عائدات الاربعة الأشهر، انا لااقول ان العائدات الداخلية تكفي لرواتب الموظفين شهريا ولكن تم جمع عائدات اربعة اشهر ولكن حكومة تصريف الاعمال غير مستعدة لدفع الرواتب”.
ودعا عبدالواحد المواطنين “بعدم دفع العائدات الحكومية للدوائر وهم ونحن بدورنا سنعمل على الغاء الضرائب والرسومات التي بذمة المواطنين” ،راجيا من المواطنين عدم دفع اي عائدات حكومية بذمتهم لان الحكومة منتهية الصلاحية ولاتسلم الاموال لرواتب الموظفين.