اتهم رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي بإسقاط حكومته عام 2019 عبر الاحتجاجات الشعبية.
وقال عبد المهدي في لقاء متلفز، إن “أميركا كانت تبحث عن توازنات في العراق بعد 2003، وفي 2018 أصبحت مهمتها العداء لإيران فقط”.
وأضاف أن “العراق قرر أنه لن جزءاً من منظومة العقوبات على إيران، وأميركا أرادت من العراق قطع الدولار والغاز والنفط عن إيران”.
وتابع رئيس الوزراء الأسبق أن “أميركا وإسرائيل ساهمتا بإسقاط حكومتي في أحداث تشرين، ومندسون استغلوا تشرين لصالح داعش والبعث وقوى خارجية”، مضيفاً أن “المايسترو الذي يتحكم بالتظاهرات قرر وقفها بعدما استقالت حكومتي، وتحسنت بعدها العلاقات بين العراق والولايات المتحدة”.
واستقالت حكومة عادل عبد المهدي نهاية 2019 بعد صدامات مميتة بين القوات الأمنية ومحتجين في الناصرية.