أعلن تنظيم “داعش”، مسؤوليته عن هجوم بعبوة ناسفة استهدف، الخميس الماضي، منطقة السيدة زينب في جنوب دمشق. وقُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح، مساء الخميس، في انفجار عبوة ناسفة قرب المقام، بحسب السلطات السورية.
وقالت الجماعة المتطرفة في بيان بثته على تطبيق تيليغرام، مساء الجمعة، إن مقاتلين تابعين لها “نجحوا في اختراق التشديدات الأمنية” في المنطقة و”تمكنوا من ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة”، الخميس، “على تجمع للزوار الشيعة”.
و شددت السلطات السورية في الأيام الأخيرة الإجراءات الأمنية في منطقة السيدة زينب عشية ذكرى عاشوراء.
وأعلن تنظيم “داعش” أن “تفجيرا آخر” نفذه مقاتلوه، الثلاثاء الماضي، “بالطريقة ذاتها، استهدف حافلة لنقل الزوار الشيعة قرب المنطقة ذاتها، وأدى لسقوط جريحين على الأقل وتدمير الحافلة”.
في فبراير من عام 2016، أدى هجوم انتحاري مزدوج أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنه ونُفّذ على بعد 400 متر من المقام، إلى مقتل 134 شخصا، بينهم أكثر من 90 مدنيا.
وقبل ذلك بأسابيع قليلة، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن انفجار ثلاثي بالقرب من الموقع، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا.
وبعد تمدّد سريع، في عام 2014، في سوريا والعراق، رأى تنظيم “داعش” المناطق التي أعلن عليها “الخلافة” تتأرجح تحت وطأة عمليات عسكرية متتالية شُنّت في هذين البلدين بدعم من التحالف الدولي المناهض للمتطرفين.
وجرى الإعلان عن هزيمة التنظيم في سوريا، في عام 2019، لكن التحالف بقي لمحاربة الخلايا المتطرفة التي لا تزال تنشط في البلاد.