أثنى الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، على انسحاب التيار الصدري، مشيرا إلى ان هناك ارتياح شعبي للمرحلة الراهنة.
وقال الخزعلي في لقاء مع اعلام حركته، تاإن “حكومة السوداني تبشر بخير لأن هناك جدية عمل ومتابعة ميدانية وحضور وعدم ترك النهايات السائبة والمصداقية في الوعود وهذا ينعكس على مستوى المجتمع وليس النخبة السياسية فقط”.
وفيما يلي أبرز ما قاله في اللقاء:
– لست هاوياً للسياسة لأنها ليست مستوى طموحي ولدي شبه قرار بالعودة إلى الحوزة العلمية.
– المشكلة الاكبر التي تعاني منها العملية السياسية هي عدم وجود بديل عن التحالف الشيعي الكردي.
– التفسير الأصح والأفضل هو ان الكتلة الاكبر هي الفائزة في الانتخابات وليست من تتشكل داخل البرلمان.
– لولا موقف الاتحاد الوطني وعزم وبابليون وبعض المستقلين لما حصلت هذه النتيجة.
– الانتخابات مآلها إلى الحكومة والإطار الشيعي داعم لرئيس الوزراء.
– الهدوء الحالي للوضع السياسي لم يحصل منذ العام 2003.
– بعض مطالب الاتفاق السياسي مع المكون السني كانت وطنية وبعضها غير واقعي.
– الإطار التنسيقي قرر مبدئياً النزول في الانتخابات بأكثر من قائمة.
– التيار الصدري يُحسب له التزامه بقرار الانسحاب وهناك ارتياح شعبي للمرحلة الراهنة.
– بذلنا جهدا في محاولة عدم السماح بذهاب الأمور نحو الاقتتال الداخلي.
– أحداث ليالي الخضراء انتهت بأقل الخسائر وتحملنا الكثير من الضغط والتجاوز.
– كنت في المكتب السياسي للحركة بمنطقة الجادرية أتابع أحداث ليلة الخضراء.
– الأمر آنذاك وصل إلى تهديد الأسر بمنازلها ونجحنا ببذل الجهود ومنع الخطر الأكبر.
– لا توجد أي نية لتشريع قانون العفو العام ومزايدات السياسيين تعقد هذا الموضوع.
– استغرب الحديث عن تشريع قانون العفو العام وما يطرح عبارة عن مزايدات سياسية.
– ما تم هو تعديل فقرة في قانون العفو العام بالتنسيق مع مجلس القضاء وليس تشريع قانون جديد.
– من يستعرض “عضلاته” في قضية النازحين هو السبب الأساسي لعدم عودتهم.
– جرف الصخر لها خصوصية واضحة وتاريخها الدموي يحتاج الى معالجة.
– الجزء الأكبر من العوائل التي لم تعد لمناطقها هي ليست من جرف النصر والعوجة.
– يجب ان يكون هناك هدوء اعلامي وحلول امنية تضمن عدم عودة الارهابيين الى جرف النصر.
– من يطالب بالكشف عن مصير المغيبين في منطقة ويتجاهل أخرى فهو غير صادق.
– يجب عزل النازحين المتورطين مع الإرهاب عن النازحين الذين أجبرتهم الظروف.
– منطقة العوجة تمتلك حساسية كبيرة لتورط أقرباء النظام البعثي السابق بمجزرة سبايكر.
– لا نمانع عودة النازحين إلى العوجة لغير المتورطين مع داعش لكن حسب آليات نظامية.
– بعض السياسيين لم يدافعوا عن عودة النازحين إلى عامرية الفلوجة وغيرها.
– المفقودون هو التوصيف الدقيق ومصطلح المغيبين يطلقوه لأجل بُعد سياسي.
– جزء كبير من المفقودين متورط مع داعش بدليل قضية أسماء التقاعد.
– المفقودون من المكون الشيعي أكثر من المكون السني منذ 2003.
– لابد أن يكون هناك بحث أمني شامل عن المفقودين ومتابعة ملفاتهم حسب القانون.
– لم يتصدَ أشخاص بالمكون السني بالطرق والنوايا الصحيحة لملف المفقودين.
– المفقودون في كركوك أكثر بأضعاف من مفقودي (بزيبز والصقلاوية) وغيرها.
– تواجد الحشد الشعبي بالمحافظات التي حررها ضروري باعتبار أن وظيفته أمنية عسكرية.
– إلغاء ملف المساءلة والعدالة بطريقة المطالبات السياسية أمر غير دستوري.
– ملف المساءلة والعدالة خضع هو الآخر للمزايدات السياسية.
– المصالحة بين الجمهورية الإسلامية والسعودية خطوة مهمة ولها آثار على المنطقة.
– لقاءات السفيرة الاميركية وتدخلها بالمسائل المتعلقة بالحكومة أمر مرفوض وله مساس بالسيادة.