أعلنت شبكة “يورو سي تي أي” الأوروبية ،اليوم الجمعة، عن حصول موافقة من الكونغرس الأمريكي و بشكل غير معلن “كليا”، على تجهيز بولندا بانظمة الرجم الحديثة المعروفة باسم هيمارس، ضمن استعدادات تقوم بها وارسو لــ “حماية نفسها” من تمدد الصراع العسكري في أوكرانيا. و بينت الشبكة في تقرير ، إن الصفقة الجديدة والتي كانت مرفوضة من قبل الكونغرس الأمريكي، تم تمريرها الان بعد تصاعد حدة التوتر في أوروبا واقتراب عمليات الربيع العسكرية التي يتوقع ان تضع الجوانب المتصارعة في عمليات قتال غير مسبوقة. وتمثل الأنظمة الراجمة “قوة عسكرية” لبولندا بحسب الشبكة، حيث انها توفر قدرة على استهداف القواعد، التجمعات والقطعات العسكرية بكم هائل من الصواريخ لمدى يصل الى 300 كيلومتر، الامر الذي تعده وارسو ضروريا الان لحماية حدودها بالنظر الى “العمليات” التي تجري حاليا في أوكرانيا. وشهدت الصفقة تحذيرات من وسائل اعلام، حيث عدت إياها جزءا من “الطريق الى الحرب الشاملة” الذي باتت وسائل الاعلام والمختصين وأصحاب الراي يحذرون منه نتيجة للتصعيد المستمر للصراع في أوروبا، وعدم وجود أي محاولات لحل الازمة عبر الوسائل الدبلوماسية.