طالب أهالي مجمع بسماية ، بإعادة شركة “هانوا” واخراج شركة عراقنا العاملة حاليا في المجمع في مطالبات يحملونها لتغيير واقع حال المدينة التي يرون فيها انها “تتدهور” ، مع اعلان شركة “هانوا” الكورية الجنوبية المنفذة للمدينة خروجها من المدينة بسبب عدم تسلم مستحقاتها المالية.
ويقول احد ساكني المنطقة إن “اعلان شركة (هانوا) بالخروج من المدينة هي القشة التي قصمت ظهر البعير فخروجها يعني كارثة حقيقية بحق هذه المدينة التي لا يبدو ان هناك نية لإكمالها، او ان يصار الى تسليمها لشركات اخرى محلية او عربية أو اجنبية، وهنا تبدأ مأساة جديدة عبر التفريق بين الشقق على أساس الشركة المنجزة، وبالتأكيد سيكون هناك خلل كبير في طريقة الانجاز، وأسعار البيع، وهذا ما يجعل المدينة غير قابلة للسكن مجدداً”.
وتابع أن “هناك تقصيرا واضحا في عمل هيأة الاستثمار ومكتب المتابعة داخل المدينة، وشخصيا قابل ممثلو عدد من البنايات مديرة هيأة الاستثمار سهى النجار حوالي 4 مرات وطالبناها بتغيير مكتب المتابعة وشركة عراقنا التي تعمل بطريقة (الجطلات)، لكن مجمل كلامها هي وعود مستقبلية دون تنفيذ”، مبينا ان “من ضمن مطالبنا اليوم هي اقالة رئيسة الهيأة ذاتها سهى النجار”.
ويضيف المواطن الذي يدعى أبو محمد إن “المدينة تعاني حالياً فكيف سيكون الوضع إذا خرجت الشركة وأصبح الوضع معلقا بلا خطة مستقبلية”، مبينا أننا “نطالب بإخراج شركة عراقنا من المدينة وتغييرها، فقد اعلنت رئيسة الهيأة سابقا استبدالها ولكن من دون تنفيذ فعلي لغاية الآن”.
بدورها تكشف المواطنة أم علي عن “مفارقة غير طريفة” لمواطني بسماية الذين يتظاهرون بشكل مستمر لتحسين أوضاع مدينتهم.
وتضيف إن “من المفارقات هي خروج شركة (هانوا) مع مطالبة أهل بسماية بعودتها والعمل مجددا داخل المدينة، فيما بقيت شركة عراقنا للخدمات وهي التي يطالب اهل المدينة باخراجها والتي لا تقدم جهدا خدميا واضحا داخل مدينة الاحلام.