استشهاد قيادي في حركة الجهاد الاسلامي و7 مواطنين بينهم طفلة في عدوان جديد على غزة

اعلن جيش الكيان الصهيوني، اليوم الجمعة، إطلاق عملية عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بعد أيام من استنفار واسع على حدود القطاع تحسبًا لرد من الحركة على اعتقال القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي من مخيم جنين بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن ضربة جوية أسفرت عن استشهاد  قائد سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد) في غرة تيسير الجعبري وسبعة مواطنين اخرين بينهم طفلة حسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية .

وشنت الطائرات الحربية والدبابات الصهيونية، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي.

وقال المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني أفيخاي أدرعي، إن ”الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات إغارة في قطاع غزة“، مضيفًا: ”تم الاعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية“.

وقال في وقت لاحق إن الجيش الإسرائيلي ”أطلق عملية الفجر الصادق ضد أهداف الجهاد الاسلامي في قطاع غزة“.

واستهدف القصف ، شقة سكنية في برج وسط حي الرمال بمدينة غزة، يعتقد أنها تعود للقيادي تيسير الجعبري الذي أعلن عن اغتياله.

كما قصفت دبابات الكيان الغاصب ، مرصداً لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة الفخاري شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقرر جيش الكيان الصهيوني نشر منظومة اعتراض الصواريخ القبة الحديدية في عدد من المناطق المحاذية لقطاع غزة، تحسبًا لعمليات إطلاق صواريخ من القطاع.