اكد كبير المفاوضين الإيرانيين “علي باقري”، أن أميركا لا تستطيع وضع شروط لإيران، العضو في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، لافتاً إلى أن : “المفاوضات المقبلة، ستكون كفيلة بالتحقق من مصداقية الإرادة الجادة والحقيقية لدى أميركا للتوصل إلى اتفاق.
وفي إشارة إلى بدء محادثات رفع الحظر في فيينا اعتبارا من يوم الخميس، قال نائب وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون السياسية: “المفاوضات المقبلة، ستكون كفيلة بالتحقق من مصداقية الإرادة الجادة والحقيقية لدى أميركا للتوصل إلى اتفاق”.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء باقري أمس بطهران بالمدير العام للشؤون السياسية والأمنية بوزارة الخارجية الإيطالية “باسكوالي فيرارا” .
وضمن استعراض آخر تطورات العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا الدولية أكد الطرفان في هذا الاجتماع على ضرورة توفير الأرضية لتوسيع شامل للعلاقات بين البلدين.
وبشأن آخر أوضاع مفاوضات إلغاء الحظر قال باقري: الغرض من المفاوضات هو تحديد شروط عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، وبالتالي لا يمكن للولايات المتحدة أن تضع شروطاً لإيران وهي عضو في خطة العمل الشاملة المشتركة.
وعن عملية المفاوضات المستقبلية قال باقري: في المفاوضات القادمة سيتم التحقق من الإرادة الجادة والحقيقية لأميركا للتوصل إلى اتفاق.