قال النائب عن إئتلاف دولة القانون، محمد الصيهود، ان الإطار التنسيقي سيقدم نفسه ككتلة نيابية أكثر عدداً لمجلس النواب، فيما أكد ان محمد شياع السوداني ليس مرشح دولة القانون لرئاسة الوزراء بل هو مرشح كل قوى الاطار التنسيقي وبالاجماع.
وذكر الصيهود في حديث متلفز تابعته /الوسطية/ ان :”محمد شياع السوداني ليس مرشح دولة القانون لرئاسة الوزراء بل هو مرشح كل قوى الاطار التنسيقي وبالاجماع ونقاط منصبه لا تحسب على جهة بل على الجميع، والاطار سيتولى تفاوض رئيس الوزراء في تشكيل الحكومة ولا يتركه العمل بمفرده والحوار مع القوى السياسية”.
واضاف “الكتلة النيابية الاكثر عددا هو الاطار التنسيقي وستقدم في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف السوداني وتبلغ اكثر من 130 نائبا ولا يمكن ان تتنصل عن ترشيح السوداني”، مستدركاً “المرحلة المقبلة لا تقبل الا الاتيان بوزراء أكفاء”.
وتابع الصيهود “الكرد والسنة سيختارون وزرائهم؛ لكن ستعطى مساحة للمكلف بالرفض او قبول المرشحين فالهيئات الاقتصادية سوف لن تقود الوزارات في المرحلة المقبلة”.
وبما يخص حياة المرشح لقيادة الحكومة المقبلة، اوضح الصيهود “عائلة السوداني تعرضت الى مظلومية كبيرة في زمن النظام البائد وعاش في ظروف صعبة جدا بعد اعدام والده، وهو مهني وكفوء وتخرج مهندسا زراعيا”.
واكمل “الرجل الذي يتعرض لهكذا مظلومية وبهذا الحجم لن يظلم أحد أبداً ويتقبل الرأي الآخر ونتوقع بحكم مهنيته ونزاهته ان يقدم الشيء الكثير ولكن بمفرده لا يمكن ذلك وضرورة دعمه من قبل الجميع”.
واشار الصيهود الى “أولويات السوداني التي تكون من خلال اولويات الاطار التنسيقي وضمن ستراتيجته تقديم الخدمات وتعدد الموارد الاخرى غير النفطية للعراق والمعطلة الآن من صناعة وتجارة وزراعة واتصالات ومنافذ حدودية وكمارك اذ تعد موارد كبيرة تحسن من الاقتصاد العراقي”.
ومضى بالقول “كما يتضمن البرنامج توفير الخدمات من كهرباء وحل أزمة السكن فضلا عن الوضع الامني اذ لا يمكن توفير بئئة استثمارية الا بتوفير الامن والاستقرار السياسي”.
وختم الصيهود بالقول “السوداني لا يحمل جنسيتين وهذا مايميزه عن باقي رؤساء الوزراء السابقين باستثناء نوري المالكي وليس من سياسي الخارج بل من الداخل ولديه مقبولية وطنية كبيرة وربما غير معروف للخارج لكن السياسية الخارجية الجديدة اختلفت بسبب الحرب الاوكرانية الروسية”.