تراجعت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، بعد أن قفزت بأكثر من خمسة دولارات للبرميل في الجلسة السابقة مع دعم تراجع الدولار لفائدة الشراء وبفضل توقعات بأن رفع سعر الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يكون أقل مما كان متصورًا، الا ان التخوف من الركود ادى الى تراجع الاسعار.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لتسوية سبتمبر أيلول 44 سنتا إلى 105.83 دولارات للبرميل بحلول الساعة 04:46 بتوقيت جرينتش، وزاد العقد 5.1 بالمئة يوم الاثنين ، وهو أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ 12 ابريل/ نيسان.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس 43 سنتًا إلى 102.17 دولار للبرميل. وزاد العقد 5.1 بالمئة يوم الاثنين وهو أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ 11 مايو أيار.
وسجل كلا المعيارين انخفاضًا أسبوعيًا بأكثر من 5٪ الأسبوع الماضي.
وتراجعت أسعار النفط بين المخاوف بشأن الإمدادات حيث أدت العقوبات الغربية على إمدادات الخام والوقود الروسية إلى تعطيل التدفقات التجارية إلى شركات التكرير والمستخدمين النهائيين وتزايد المخاوف من أن جهود البنك المركزي لترويض التضخم المتزايد قد تؤدي إلى ركود من شأنه أن يخفض الطلب في المستقبل على الوقود.
أشار مسؤولان في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي إلى أن البنك المركزي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس فقط في اجتماعه يومي 26 و 27 يوليو.
قد يعني الارتفاع الأقل انخفاضًا في الأزمة الاقتصادية التي من شأنها تقليل الطلب على الوقود.