وكالة الوسطية
يستذكر اهالي الموصل بمختلف شرائحهم ومكوناتهم واطيافهم شيوخ عشائر ومثقفين هذه الأيام الذكرى السنوية الثامنة لصدور فتوى الجهاد الكفائي . التي تمخضت عنها تأسيس الحشد الشعبي . والذي حقق انتصارات كبيرة في المدن التي استولى عليها داعش . بعد سقوط الموصل في العاشر من حزيران
وقال امير قبيلة المخروم في العراق ، الشيخ صلاح الخالدي في حديث للوكالة, نبارك للقرار التاريخي والانساني والديني الكبير التي اصدرته المرجعية العليا في النجف الاشرف ممثلة بسماحة السيد اية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله لتهب الجموع الغفيرة من العراقيين النشامى الغيارى ذو النخوة والحمية ومحملة بصدور عامرة بالايمان وثقة بالنفس بان النصر ات لا ريب فيه وقامت هذه الجماهير بالدفاع عن محافظاتنا العزيزة المغتصبة ومنها نينوى وقامت بتحرير مدينتنا من بطش داعش الارهابي التكفيري لتعود نينوى لمكانتها التاريخية والحضارية .
وقال الشيخ عباس البيجواني شيخ عشيرة البيجوان، بمناسبة ذكرى فتوى الجهاد الكفائي ابارك للعراقيين جميعا واهالي الموصل خاصة بتحرير الارض والعرض من الدواعش الذين استباحوا الارض والعرض واستباحوا كل شيء في العراق ولولا هذه الفتوى المباركة لما تحررت محافظاتنا ومنها نينوى لبقيت تحت ظل الدواعش لحد يومنا هذا ، وبجهود رجال العراق الابطال وفتوى السيد العظيم السيد السيستاني دام ظله تحرر العراق من بطشهم .
وقال الشيخ محسن البياتي : شيخ عشيرة البيات, الجهاد الكفائي للسيد السيستاني دام ظله عمر العراق من كافة النواحي اولا تحرير العراق وثانيا اعمار النفوس من خلال افشال مخطط اسرائيلي للتفريق بين ابناء الشعب الواحد ومن خلال الفتوى توحد جميع العراقيين وثالثا بدا الاعمار في المحافظات وخاصة التي كانت تحت سيطرة داعش قبل 2014 وبعد التحرير
وقال الناشط المدني حسين الرحال، نهني ونبارك للعراقيين جميعا بذكرى السادسة لتأسيس الحشد الشعبي المقدس وصدور فتوى الجهاد الكفائي لسماحة السيد السيستاني دام ظله الوارف الذي تحرر ارض العراق بفتواه المبارك وتضحيات ودماء الشهداء الابراء من مختلف مناطق العراق الذين سطروا اروع ملحمة بطولية في مواجهة اعداء الاسلام داعش ومن لف لفهم . فبفتوى السيد السيستاني انقذ العراق والعالم من خطر ارهابي داعش الذين حاولوا تدمير العراق والمنطقة تحت شعار الدولة الاسلامية .