#وكالة_الوسطية
في حادثة هي الثانية خلال أيام. تمكن مواطن من اختراق امن مطار النجف الاشرف الدولي والوصول الى مطار مشهد في إيران من دون تأشيرة دخول.. وسط تساؤلات عن دور شركة الحماية في تأمين المطار وأسباب تهاونها في التعامل مع الخروقات.
يبدو ان خرق السيادة للعراق وصلت الى مطاراته.. فقبل ايام طفل لايتجاوز العشرة اعوام يخترق نقاط الأمن في مطار النجف ليتسلل الى احدى الطائرات التي تستعد للاقلاع.. ليتكرر المشهد في المطار نفسه بعد أيام ولكن بخرق جديد تمثل بمغادرة مواطن الى إيران عبر مطار النجف الدولي من دون تأشيرة دخول في خرق لم يسبق له مثيل على مستوى العالم.
مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت مقطعاً مصوراً يظهر عبور المواطن إلى الطائرة في مطار النجف عبر ممر الموظفين من دون أن يعترض أحد طريقه حتى صعد الطائرة ووصل إلى مطار مشهد في ايران حيث فوجئ المسؤولون هناك، بأن القائمين على مطار النجف، لم يعملوا له تأشيرة خروج، وإنه غادر من دون علمهم.
بسبب هذا التقصير الغريب وجد المواطن حاله أمام أبواب مغلقة فهو لايستطيع العودة إلى العراق، بسبب امتناع مكاتب السفر في ايران عن عمل الإجراءات الخاصة بارجاعه، ولا يستطيع البقاء في إيران كون ان دخوله غير رسمي وسيتعرض للمحاسبة من قبل السلطات هناك، وفي الاثناء كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت بالانتقادات اللاذعة لوزارة النقل فيما استغرب العديد من المواطنين هكذا حالة تحدث في مطار يفترض ان يكون على مستوى عال من التنظيم والادارة مبدين مخاوفهم من تكرار هذه الخروقات التي تعرض المطار الى الخروج من الخدمة.
وبعد الخرقين الأمنيين في مطار النجف لم يتحرك وزير النقل للرد على تلك الخروق ولو بتصريح الامر الذي قد يقوض وبحسب مراقبين اجراءات السفر عالمياً ويحد من السفر الى العراق.. وسط مطالبات باقالة الوزير فورا ً ومحاسبته على التقصير في ادارة المطارات وحمايتها.