قضية اتهام دبلوماسية عراقية بالسرقة بالأردن تتحول لجدل إعلامي واسع

أثارت حادثة اتهام المستشارة في البعثة الدبلوماسية العراقية لدى الأردن، زينب عكلة، بسرقة مقتنيات من فندق فيرمونت في العاصمة عمّان، موجة جدل واسعة على المستويين الدبلوماسي والإعلامي، بعدما خرجت الأخيرة عن صمتها وقدّمت رواية مغايرة لما تم تداوله.

وفي مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية مروة هاشم، نفت عكلة الاتهامات المنسوبة إليها، مؤكدة أنها كانت هي من تعرّضت لفقدان ملابسها ومقتنياتها الخاصة داخل الفندق.

وقالت: “عدت إلى غرفتي فوجدت بعض ملابسي مفقودة، وهي من ماركة معينة لا أرغب بذكرها. أبلغت إدارة الفندق بالحادثة، فأرسلوا موظفة للتفتيش ثم اعتذروا بعدما لم يجدوا شيئاً.”

وأضافت المستشارة العراقية أن الغرفة التي كانت تشغلها لم تكن منظّفة عند وصولها، واضطرت للانتظار أكثر من ساعة قبل دخولها، مشيرة إلى أنها كانت مريضة ومتعبة.

وتابعت: “حين طلبت سيارتي لاحقاً للذهاب إلى الطبيب، لاحظت ارتباكاً بين موظفي الفندق، ثم أبلغوني أن السيارة غير موجودة. أقسم أن ذلك حدث فعلاً.” وردّت عكلة على اتهامات وسائل الإعلام بأنها سرقت مناشف وأدوات من الغرفة، مؤكدة أن المناشف التي كانت بحوزتها تخصها شخصياً وليست من الفندق، موضحة: “أضع منشفتي الصغيرة على الوسادة لأنام عليها، وأخبرت موظفة الفندق أن ملمسها مختلف عن مناشفهم، ومع ذلك سلّمتها لهم رغم أنها لي.

قالوا إنهم فقدوا ست مناشف، ولا أعلم كيف.” ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية العراقية أو من إدارة فندق فيرمونت حول تفاصيل الحادثة أو تبعاتها الدبلوماسية المحتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *