كشف المستشار السياسي للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية علي شمخاني، اليوم الأحد، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالقدرات الدفاعية والنووية الإيرانية، بالإضافة إلى تقييمه لقضية اغتيال الرئيس السابق إبراهيم رئیسي.
وأوضح شمخاني وهو ممثل خامنئي في مجلس الدفاع العسكري في مقابلة، أن: “القيادة العامة للقوات المسلحة، وبناءً على لجان التحقيق، لم تسجل أي حادث داخل الطائرة أثناء رحلة رئيسي”، مؤكداً أنه: “رغم عدم وجود أي دليل على تدخل خارجي، فإن احتمال أن تكون هذه الأحداث خارج نطاق قدرات إيران الفنية وارد”.
وأشار شمخاني إلى أن: “الحرب البحرية مع إسرائيل أظهرت قدرات إيرانية لم تُعرف بعد للعدو، وقال: “حينما هاجمت أمريكا منشأة فوردو، انتهت الحرب لأن إسرائيل كانت قد خسرت”.
مضيفا أن: “إيران لم تصل بعد إلى أقصى درجات الاستعداد لإغلاق مضيق هرمز”.
في جانب آخر، أقر شمخاني بـ:”خطأ إيران الاستراتيجي في عدم تطوير القنبلة النووية في التسعينيات، وقال صراحةً: “اليوم ثبت أن إيران كان ينبغي عليها أن تمتلك هذه القدرة، ولو عدت لتولي منصب وزير الدفاع في تلك الفترة، لكنت عملت على تطوير السلاح النووي بالتأكيد”.
كما تناول شمخاني الوضع العسكري الإيراني تحت العقوبات الدولية، مشيرًا إلى أن إيران واجهت صعوبات كبيرة في التعاون العسكري مع الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا، بسبب الانشغال بالحروب الأخرى.
وتابع: “في قطاع الصواريخ كان لدينا سياسات صحيحة منذ البداية وقمنا بالتوطين، وكذلك في الطائرات المسيرة والقطاع البحري، أما في الدفاع الجوي فقد بدأنا متأخرين، وإن شاء الله سيتم تصحيح ذلك”.