أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الأحد، أن لندن فتحت “اتصالات دبلوماسية” مع “هيئة تحرير الشام” التي قادت المعارضة السورية لإنهاء نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر.
وقال لامي في تصريحات صحفية، إن “هيئة تحرير الشام” لا تزال منظمة إرهابية محظورة في المملكة المتحدة، “لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، لذلك لدينا اتصالات دبلوماسية” تهدف إلى ضمان تأسيس “حكومة تمثيلية” وتأمين مخزونات الأسلحة الكيماوية في سوريا. وأضاف الوزير في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية: “نريد أن نرى حكومة تمثيلية وحكومة شاملة. نريد أن نرى مخزونات الأسلحة الكيماوية مؤمنة، ولا تستخدم، ونريد أن نضمن عدم استمرار العنف”.