وجه رجل الدين رشيد الحسيني، اليوم السبت، رسالة إلى أعضاء مجلس النواب،لتجاوز الضغوط الخارجية و إقرار قانون الأحوال الشخصية وفق المذهب الجعفري، لإثبات ولائهم لدينهم ومذهبهم وأغلبيتهم، التي كانت السبب في وصولهم إلى موقعهم الحالي.
وقال الحسيني في تدوينة، تابعته وكالة “الوسطية”: “مرة أخرى، نحن أمام موعد جديد وفرصة ثمينة تتيح للإخوة أعضاء مجلس النواب إثبات ولائهم لدينهم ومذهبهم وأغلبيتهم، التي كانت السبب في وصولهم إلى موقعهم الحالي”.
وأضاف: “عليهم تجاوز الضغوط الخارجية التي أدت إلى تفويت العديد من الفرص السابقة، بما في ذلك إقرار قانون الأحوال الشخصية وفق المذهب الجعفري، الذي يضمن حقوق مكوننا وأبنائنا والأجيال القادمة”.
وتابع الحسيني: إنها “فرصة تاريخية لحضور الجلسة غدًا، لا تقبل التأجيل أو التردد، ومن الواجب على الجميع أن يضعوا مصلحة المكون نصب أعينهم، وأن يهتموا بأمر دينهم ومذهبهم، ويعملوا على تحقيق العدالة التي طال انتظارها، بما يعزز وحدة الصف ويحمي مستقبل أجيالنا”.