مجلس الوزراء السوري يجتمع لمتابعة تطورات الأوضاع في حلب

عقد مجلس الوزراء السوري، السبت، اجتماعا لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة حلب ومحيطها.

وقال بيان مجلس الوزراء السوري: “تم خلال الاجتماع تناول واقع العمل في محافظة حلب على وجه الخصوص، وبحث السبل الممكنة للاستمرار بتقديم الخدمات للإخوة المواطنين في المحافظة وفي كافة المحافظات السورية في ضوء وصول المجموعات الإرهابية إلى بعض الدوائر الحكومية والخدمية في محافظة حلب وترهيب العاملين فيها ومنعهم من الاستمرار بتقديم الخدمات للإخوة المواطنين”.

وأكد الاجتماع، وفق البيان، على مجموعة من القضايا الأساسية والمحورية والتي يمكن تلخيصها بما يلي: “يعيش بلدنا حالة الحرب ضد الإرهاب وداعميه منذ العام 2011 وحتى تاريخه، وإن ما حصل مؤخراً في الأيام الماضية من هجوم الإرهابيين على مدينة حلب ليس إلا حلقة في سلسلة الاعتداءات الإرهابية المتواصلة، وليس سوى محاولة إضافية من محاولات الإرهابيين لضرب السلم والاستقرار وترويع المواطنين.

فقدسية ومحبة حلب هي من قدسية ومحبة إدلب التي ستعود كلها كما كل ذرة من تراب الوطن لتنعم تحت علم الوطن وسيادته بفضل همة جيشنا وقواتنا المسلحة الباسلة”.

وأضاف: “ثقة مؤسسات الدولة بقدرات وحكمة وعبقرية بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة الباسلة هي ثقة مطلقة، بمعزل عن المكان والزمان.

فمكان وزمان الانتصارات والأمجاد يحددها هؤلاء الأبطال كما فعلوا ويفعلون منذ العام 2011 وحتى تاريخه. وتعمل الحكومة بكافة طاقاتها ومقدراتها لخدمة أبطال جيشنا وقواتنا المسلحة الباسلة، وتشكل بكل مؤسساتها سنداً حقيقياً لبطولاتهم، وتسعى بكل جهدها لتوفير البيئة المناسبة لتحقيق النصر على أعداء الوطن والمواطنين”.

وتابع: “تم التأكيد على استمرار الوزراء بالتعاطي بكل مسؤولية ومرونة مع الأوضاع الحالية المرحلية بما يساعد إلى التخفيف عن الإخوة المواطنين، وتمكين مؤسسات الدولة من الاستمرار بعملها لخدمة المواطنين على النحو الأفضل وفق معطيات الواقع.

– التأكيد على استمرار التنسيق الواسع بين السادة المحافظين والمسؤولين العسكريين في المحافظة لاتخاذ أي إجراءات مطلوبة لضمان أمن وسلامة المواطنين وحمايتهم من اعتداءات المجموعات الإرهابية”.

وختم البيان بالقول: “لا مكان للانهزامية في محاربة الجماعات الإرهابية التكفيرية، ولا مكان للتردد في ضرب هذه المجموعات الخارجة عن فكر وتاريخ ومستقبل المواطن السوري الأصيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *