تتجه أسعار الذهب لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي رغم غياب العوامل التي تكسب السوق زخما، خلال تعاملات ،اليوم الجمعة المبكرة، وسط ترقب لقراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة يمكن أن توفر المزيد من المؤشرات حول خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.
ولم يشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيرا ليستقر عند 2343.04 دولارا للأونصة بحلول الساعة 0356 بتوقيت غرينتش. وصعد المعدن النفيس 0.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن و2.5 بالمئة منذ بداية الشهر.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2341.40 دولارا. وتترقب السوق الآن صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى المركزي الأميركي، والمقرر نشرها في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش.
وفي الوقت نفسه، تراجعت توقعات المتداولين بشأن خفض أسعار الفائدة بعدما تبنى مسؤولون بالمركزي الأميركي لهجة متشددة توحي بأن الطريق لا يزال أطول للوصول بالتضخم للمستوى المستهدف عند اثنين بالمئة. ورغم أن الذهب يعد وسيلة للتحوط من التضخم، تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 30.95 دولار للأونصة، لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ يوليو 2020.
وهبط البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1021.94 دولارا، كما انخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 945.56 دولارا.