اعلن رئيس هيئة الإعلام والإتصالات علي المؤيد، اليوم الأربعاء، “الموافقة على إنشاء مدينة إعلامية متخصصة، مشيرا إلى التزام العراق بمواثيق الإعلام الدولية”.
وقالت هيئة الإعلام والاتصالات في بيان تلقته وكالة “الوسطية”، إن: “رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد شارك بورشة موسعة عن العصر الرقمي والحريات والديمقراطية في العراق في مقر اليونسكو بباريس، بحضور السفير العراقي لدى فرنسا وديع البتي وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في منظمة اليونسكو”.
وأكد المؤيد في كلمته، “التزام العراق بمواثيق الإعلام الدولية”، لافتا إﻟﻰ، “سعي الهيئة لاستعادة دور البلاد الريادي في المنطقة من خلال تعزيز حرية التعبير والتعددية ومحاربة التضليل”.
واستعرض، “التطور الكبير الذي شهده المشهد الإعلامي في العراق بعد عام 2003، حيث ارتفع عدد وسائل الإعلام بشكل واضح وأصبحت جميع المكونات الاجتماعية ممثلة بوسائل إعلامية فاعلة”.
وأوضح، أن “الحكومة العراقية الحالية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم وتطوير المؤسسات الإعلامية”، منبهاً إلى، “الموافقة الأخيرة على إنشاء مدينة إعلامية متخصصة وفق معايير عالمية”.
وسلط المؤيد الضوء على الإنجاز التاريخي الذي تحقق في ترسيخ حرية الصحافة في العراق، والذي تكلل بالقرار التاريخي لرئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان بعدم مقاضاة أو اعتقال الصحفيين والإعلاميين عن أي مخالفات إدارية أو وظيفية لمؤسساتهم.
وشدد على، “أهمية مكافحة الاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي في نشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف”، مشيراً إلى، “جهود الهيئة في إرسال ملايين الرسائل النصية سنوياً لتعزيز الأمن المجتمعي ومكافحة التطرف”.
وأكد رئيس هيئة الاعلام والاتصالات على، “أن تكنولوجيا المعلومات والاتصال عززت التقارب والتواصل بين الشعوب”، داعياً إلى، “تكييف هذه التكنولوجيا لخدمة الإنسان والحد من المخاطر التي تهدده”.
واختتم كلمته “بدعوة اليونسكو والنخب المشاركة لزيارة بغداد والتعرف على التجربة الديمقراطية العراقية الفريدة عن كثب”، مطالبا جميع المنظمات والمؤسسات الإعلامية، بـ “التواجد المباشر في بغداد لنقل الصورة الحقيقية عن المجتمع العراقي الذي يشق طريقه بقوة نحو الأفضل”.