أعلن مكتب المرجعية الدينية العليا السيد علي السيستانيّ، اليوم الثلاثاء، إرسال وفداً لإنهاء النزاع بين عشيرة آل عمر والرميض في محافظة ذي قار.
وذكر المكتب في بيان، أن “مكتب المرجعيّة الدينيّة العليا يُبدي بالغ أسفه للمصادمات التي وقعت بين أبناء العشيرتين الكريمتين في المدّة الأخيرة وسقوط العديد من الضحايا الأبرياء من الطرفين جراء ذلك”.
وأضاف: “إذ يقدّم تعازيه ومواساته للعوائل المفجوعة فإنّه يحثّ وجهاء العشيرتين وكبرائهما وأهل العقل والحكمة فيهما على السعي الحثيث لحلّ هذه الأزمة بالطرق المقبولة والمتعارفة في مثلِ هذه الحالات، تجنّباً للمزيد من سفك الدماء وما يترتّب على ذلك من انعدام الأمن وتعطيل الحياة العامّة في الناحية”.
وأوضح أنه “قد بعثنا إليكم بوفدنا برئاسة العلّامة السيّد محمّد حسين العميديّ (دام تأييده) لبذل مساعٍ جديدة بهذا الصدد فالمأمول منكم الاستجابة له ووضع حدٍّ نهائيّ للأزمة المذكورة”.
وختم بالقول: “سماحة السيّد (دام ظلُّه) يدعو لكم جميعاً بالخيرِ والبركة وأن يدفع اللّٰه عنكم كلّ سوءٍ ومكروه”.
يذكر أن القوات الامنية في قضاء الإصلاح شرقي محافظة ذي قار، باشرت برفع السواتر الترابية الموضوعة عند أطراف المدينة في القرى والأرياف عند الحدود الفاصلة بين مناطق عشيرتي آل عمر والرميض بواسطة (الشفلات) الحكومية.
ويشهد قضاء الإصلاح في محافظة ذي قار، توترا أمنيا بعد تجدد النزاع المسلح بين عشيرتي الرميض وال عمر.