انطلق اجتماع وزراء خارجية الدول العربية ،اليوم الأربعاء، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. و أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، افتتاح أعمال القمة العربية الـ 32 في جدة ، وسلمت الجزائر ، رئاسة القمة العربية إلى المملكة العربية السعودية. وقال بن فرحان، خلال انطلاق أعمال القمة: “نعلن افتتاح أعمال القمة العربية الـ 32 في جدة ، و نرحب بمشاركة سوريا في القمة العربية”.
و أضاف: “نحتاج للعمل المشترك على رفعة الشعوب العربية”.
وتابع: “علينا أن نبتكر آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه دولنا”، مؤكداً أن “العالم يمر بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها”.
و بدأت ،أمس الثلاثاء، الإجتماعات التحضيرية للقمة العربية في دورتها العادية الثانية و الثلاثين، على مستوى الوزراء و المندوبين، لمناقشة أهم القضايا التي سيطرحها القادة في اجتماعهم، المقرر يوم الجمعة 19 مايو بالعاصمة السعودية الرياض.
و قبل يوم من اجتماع وزراء الخارجية، وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى السعودية، للمشاركة في اجتماعات غابت عنها سوريا منذ عام 2011. و قال المقداد خلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية إن مشاركة بلاده في هذه القمة تعتبر “فرصة جديدة حتى تقول دمشق للعرب أنها لا تتطلع إلى الماضي وإنما إلى المستقبل”.
كما شارك وزير الاقتصاد السوري، محمد الخليل، في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيرية للقمة، ودعا الدول العربية إلى “المشاركة في الاستثمار في سوريا في ظل وجود فرص واعدة وقوانين جديدة جاذبة للاستثمار”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية.