إصابة أكثر من “2500” جريح خلال احتفالات الإيرانيين في الأربعاء الأحمر

أعلنت منظمة الطوارئ الإيرانية ، إصابة أكثر من “2500” بجراح و قُتل ما لا يقل عن “19” شخصاً في عموم إيران ،يوم أمس الثلاثاء، خلال الإحتفال بآخر ليلة أربعاء من كل عام أو ما يعرف بـ”الأربعاء الأحمر”. و نقلت وكالة “إرنا” الرسمية عن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية، جعفر ميعاد فر، قوله:”قتل 19 على الأقل، وأصيب 2562  آخرون بحروق وجروح بعضها خطيرة منهم2147 يوم أمس فقط، من بين هؤلاء، تم إدخال 270 شخصًا إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد ووضع 11 شخصًا على الاقل في وحدة العناية المركزة، إثر تفجير الألعاب النارية خلال الاحتفال بليلة الأربعاء الأخيرة من الشهر الجاري”، مضيفاً:”من ۲۰ فبراير/شباط حتى ۱۵مارس/آذار، تم علاج 2103 أشخاص وخرجوا من المستشفيات والمراكز الطبية اثر الاصابات بالألعاب النارية، وتم علاج 88 شخصًا في موقع الحوادث”. و تابع:”خلال الفترة ذاتها، بُتر اعضاء 162 شخصًا، وأصيب 789 شخصًا بأضرار في العين ، و أصيب 594 شخصًا بحروق”. و أردف ، قائلا:”خلال هذه الفترة ، تضررت أيضًا سيارتي إسعاف تابعين لجهاز الطوارئ في البلاد”. بدوره، قال رئيس مركز طوارئ طهران، يحيى صالح طبري:”حتى الساعة 23:05 مساء أمس الثلاثاء، بلغ إجمالي عدد الجرحى والقتلى في أحداث الأربعاء الأخير في طهران فقط 492، منهم 12 شخصًا فقدوا حياتهم”. و بحسب طبري، فإن 361 شخصًا عانوا من مضاعفات مثل بتر الأطراف وحروق وإصابات في العين وتم نقلهم إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج حتى ليل اليوم”. كذلك، أعلن محافظ طهران علي رضا فخاري:” إن بعض الجماعات كانت تحاول القيام بأعمال تخريبية لإفساد سعادة الناس، لكن تم التعرف عليهم واعتقالهم بالوقت المناسب”. و أضاف:”حتى هذه الساعة، كانت لدينا واحدة من أكثر ليالي الأربعاء الاخير هدوءًا في مقارنة بالسنوات السابقة”. من جانبه، أعلن المتحدث باسم قيادة الشرطة في البلاد العميد سعید منتظر المهدي اكتشاف وإبطال مفعول عبوتين ناسفتين في العاصمة طهران، مضيفا:”في حال وقوع انفجار بهذه العبوات، كانت ستقع خسائر مالية كبيرة وإصابات في الأرواح للمواطنين”. وفجر الإيرانيون المفرقعات وقنابل الصوت والألعاب النارية، وأقاموا احتفالات النار في أغلب أنحاء إيران. يشار إلى أن هذه الاحتفالات تتسبب سنوياً في سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، حيث يقوم الإيرانيون بإشعال النيران في الشوارع والساحات، ويقفزون فوقها، وذلك في آخر أربعاء تسبق عيد “النوروز”، وهو بداية السنة الفارسية الذي يصادف يوم 21 مارس.