ترأس القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، اجتماعاً أمنياً لبحث الاحداث الأخيرة في محافظتي ديالى وكركوك.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، ورد لـ /الوسطية/: ان “الاجتماع ضم رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وعدداً من كبار القادة الأمنيين والعسكريين من مختلف صنوف القوات الأمنية”.
وأوضح، انه “خُصص الاجتماع لمناقشة التطورات الأمنية الأخيرة في محافظتي كركوك وديالى، اللتين شهدتا هجومين ارهابيين أدّيا إلى استشهاد وإصابة عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية والمدنيين”.
وأضاف البيان، ان “السوداني استمع إلى إيجاز مفصل عن الحادثين الارهابين، والخطط العسكرية الموضوعة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الخروقات”.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة، بحسب البيان، على أن “ما حدث لن يمر من دون أن ينال المرتكبون القصاص، ووجه سيادته القادة العسكريين بإعادة إجراء تقييم شامل للخطط الموضوعة، وتغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطات لفلول الارهاب، واتباع أساليب غير تقليدية للمواجهة، وبالطريقة التي تضعف من قدرات عناصر داعش الارهابية، وتحدّ من حركتهم”.
وأوعز السوداني، جميع القادة والآمرين “بالتواجد الميداني في قواطع العمليات، وأن يكونوا قريبين من الضباط ومنتسبيهم، والعمل على رفع معنوياتهم العسكرية، والوقوف بشكل مباشر على الخطط والتنفيذ الميداني لها”.
كما أمر القائد العام للقوات المسلحة أيضاً “بضرورة التنسيق العالي بين الأجهزة الاستخبارية، والتأهب العالي، والقيام بعمليات نوعية واستباقية ضد العدو أينما تواجد”. وفقاً للبيان.