أهم ما جاء في كلمة محمد شياع السوداني

🔹من دواعي الفخر أنْ نتصدى لهذه المسؤولية العظيمة، ونواصل خدمة شعبنا، وأداء واجبنا وسداد ما في أعناقنا من دين للعراق وشعبه الأبي.

🔹أتقدم بالشكر الجزيل للقوى السياسية على دعمها الواسع في منحنا الثقة لتولي مسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة.

🔹نعلن عن استعدادنا التام للتعاون مع جميع القوى، سواء الممثلة في مجلس النواب أو الماثلة في الفضاء الوطني، فالمسؤولية تضامنية يتحملها الجميع، ونحن أبناء وطن واحد، وإخوة في الشدة والرخاء. 

🔹لن نسمح بالإقصاء والتهميش، فالخلافات صدّعت مؤسسات الدولة وضيعت كثيراً من الفرص على العراقيين في التنمية والبناء والإعمار.

 🔹أعلن الرغبة الجادة في فتح باب الحوارِ الحقيقي والهادف؛ لبدء صفحة جديدة في العملِ لخدمة أبناء شعبنا وتخفيف معاناته.     

🔹سأبذل قصارى جهدي في تأليف حكومة قوية وعازمة على تنفيذ أهدافها وبرنامجها من خلال تآزر القوى السياسية بترشيح شخصيات كفوءة ومهنية ونزيهة قادرة على إنجاز مسؤولياتها.

🔹لنْ ننسى مطالب شبابنا الحقة وسنعمل بكل تفان وإخلاص في التصدي للمشاكل والأزمات المتراكمة. 

🔹عملنا سيبدأ من ساعات التكليف الأولى وفق برنامج حكومي واقعي يتبنى إصلاحات اقتصادية تستهدف تنشيط قطاعات الصناعة والزراعة ودعم القطاع الخاص ومعالجة الآثار البيئية والتصحر. 

🔹محاربة الفساد سيكون في مقدمة أولويات الحكومة، وندعو الجميع إلى تحمل المسؤولية والمشاركة في حملة وطنية شاملة في مكافحة الفساد.  

 🔹إن رؤيتنا واضحة وبرنامجنا داعم للحكومات المحلية لتمكينها من تقديم أفضل الخدْمات لمواطنينا.

🔹سنعمل وفق الدستور في تمتين العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان وفك الخلافات والمسائل العالقة. 

🔹نسعى لإجراء انتخابات محلية ونيابية، في أجواء حرة ونزيهة وفي ظل نظام انتخابي شفاف يطمئن كل المتنافسين.

🔹آن الأوان لاسترداد هيبة الدولة، وفرض احترام القانون، وإيقاف نزيف التدهور والانفلات بجميع مسمّياته وأشكاله.

🔹سنعمل بشكل جاد لخلق بيئة آمنة للشركات الاستثمارية والبعثات الدبلوماسية.    

🔹رسالتنا إلى الدول الشقيقة والصديقة، رسالة تعاون وتفاهم وتنسيق، تنبثق من رؤية وطنية مستقلة قائمة على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة.

 🔹التحديات والهموم كبيرة، لكن همتنا أكبر بعون الله تعالى، سنؤدي مسؤوليتنا في هذه المرحلة بروح وطنية مخلصة، وأياد نظيفة وعزم يليق بتطلعات العراقيين. 

🔹الشكرُ والامتنان والعرفان لمرجعيتنا الرشيدة على دورها الأبوي في حفظ وحدة العراق وحماية نسيجه الاجتماعي، وعن نداءاتها المتواصلة بالإصلاحات ولزوم القانون واحترام حقوق المواطنين، بجميع دياناتهم وقومياتهم ومذاهبهم وانتماءاتهم.