🔹من دواعي الفخر أنْ نتصدى لهذه المسؤولية العظيمة، ونواصل خدمة شعبنا، وأداء واجبنا وسداد ما في أعناقنا من دين للعراق وشعبه الأبي.
🔹أتقدم بالشكر الجزيل للقوى السياسية على دعمها الواسع في منحنا الثقة لتولي مسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة.
🔹نعلن عن استعدادنا التام للتعاون مع جميع القوى، سواء الممثلة في مجلس النواب أو الماثلة في الفضاء الوطني، فالمسؤولية تضامنية يتحملها الجميع، ونحن أبناء وطن واحد، وإخوة في الشدة والرخاء.
🔹لن نسمح بالإقصاء والتهميش، فالخلافات صدّعت مؤسسات الدولة وضيعت كثيراً من الفرص على العراقيين في التنمية والبناء والإعمار.
🔹أعلن الرغبة الجادة في فتح باب الحوارِ الحقيقي والهادف؛ لبدء صفحة جديدة في العملِ لخدمة أبناء شعبنا وتخفيف معاناته.
🔹سأبذل قصارى جهدي في تأليف حكومة قوية وعازمة على تنفيذ أهدافها وبرنامجها من خلال تآزر القوى السياسية بترشيح شخصيات كفوءة ومهنية ونزيهة قادرة على إنجاز مسؤولياتها.
🔹لنْ ننسى مطالب شبابنا الحقة وسنعمل بكل تفان وإخلاص في التصدي للمشاكل والأزمات المتراكمة.
🔹عملنا سيبدأ من ساعات التكليف الأولى وفق برنامج حكومي واقعي يتبنى إصلاحات اقتصادية تستهدف تنشيط قطاعات الصناعة والزراعة ودعم القطاع الخاص ومعالجة الآثار البيئية والتصحر.
🔹محاربة الفساد سيكون في مقدمة أولويات الحكومة، وندعو الجميع إلى تحمل المسؤولية والمشاركة في حملة وطنية شاملة في مكافحة الفساد.
🔹إن رؤيتنا واضحة وبرنامجنا داعم للحكومات المحلية لتمكينها من تقديم أفضل الخدْمات لمواطنينا.
🔹سنعمل وفق الدستور في تمتين العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان وفك الخلافات والمسائل العالقة.
🔹نسعى لإجراء انتخابات محلية ونيابية، في أجواء حرة ونزيهة وفي ظل نظام انتخابي شفاف يطمئن كل المتنافسين.
🔹آن الأوان لاسترداد هيبة الدولة، وفرض احترام القانون، وإيقاف نزيف التدهور والانفلات بجميع مسمّياته وأشكاله.
🔹سنعمل بشكل جاد لخلق بيئة آمنة للشركات الاستثمارية والبعثات الدبلوماسية.
🔹رسالتنا إلى الدول الشقيقة والصديقة، رسالة تعاون وتفاهم وتنسيق، تنبثق من رؤية وطنية مستقلة قائمة على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة.
🔹التحديات والهموم كبيرة، لكن همتنا أكبر بعون الله تعالى، سنؤدي مسؤوليتنا في هذه المرحلة بروح وطنية مخلصة، وأياد نظيفة وعزم يليق بتطلعات العراقيين.
🔹الشكرُ والامتنان والعرفان لمرجعيتنا الرشيدة على دورها الأبوي في حفظ وحدة العراق وحماية نسيجه الاجتماعي، وعن نداءاتها المتواصلة بالإصلاحات ولزوم القانون واحترام حقوق المواطنين، بجميع دياناتهم وقومياتهم ومذاهبهم وانتماءاتهم.