دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق، اليوم الاثنين، جميع الفاعلين السياسيين إلى العمل على خفض التصعيد واللجوء إلى الحوار، وذلك عقب اقتحام مجموعة من المتظاهرين المحسوبين على التيار الصدري، للمنطقة الخضراء في بغداد، على إثر إعلان زعيم التيار، مقتدى الصدر، اعتزال العمل السياسي.
وقالت البعثة في بيان نشرته عبر حسابها على موقع “تويتر”: “تدعو بعثة الأمم المتحدة للدعم في العراق جميع الفاعلين السياسيين للعمل على خفض التصعيد، والعودة للحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات”.
وأضاف البيان: “تدعو بعثة الأمم المتحدة للدعم في العراق جميع المتظاهرين لمغادرة المنطقة الدولية في بغداد [المنطقة الخضراء] فورا، وإخلاء جميع المباني الحكومية، والسماح للحكومة بمواصلة مسؤولياتها في إدارة الدولة لخدمة الشعب العراقي”.
وأكد البيان على أن العراق لا يمكن أن يكون “رهينة وضع لا يمكن التنبؤ به أو تحمله”.
ودعت قيادة العمليات المشتركة، المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، مؤكدة أنها “التزمت أعلى درجات ضبط النفس والتعامل الأخوي لمنع التصادم أو إراقة الدم العراقي”.
وأضاف البيان أن “القوات الأمنية مسؤوليتها حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والأملاك العامة والخاصة”، مشيرا إلى أن “التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين”.