كشفت وزارة البيئة، الأحد، عن بلوغ عدد أيام العواصف الترابية التي أصابت العراق خلال أشهر من العام الحالي، الـ 100 يوم، متسببة بخسائر اقتصادية “تجاوزت 10 مليارات دينار لكل يوم منها”.
وقال وزير البيئة جاسم الفلاحي، إن “أبرز التحديات التي تواجه البلاد هي التغيرات المناخية التي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على الواقع البيئي، ومن ضمن تلك التغيرات العواصف الترابية التي سجلت خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، والتي بلغت 100 يوم، مسببة خسائر اقتصادية بلغت عشرة مليارات دينار لكل يوم عاصف”.
وأشار الفلاحي، إلى “أهمية وجود خطط مستقبلية لاستغلال مليار دينار واحد من تلك المليارات التي تخسر لإنشاء مصدات للرياح ومثبتات للتربة وأحزمة خضراء”، عـاداً “الجفاف ونقـص موارد المياه وتناقص معدلات هطول الأمطار وتزايد تدهور الأراضي واتساع مساحات التصحر، تحديات تهدد الأمن الغذائي والبيئي للبلاد”، بحسب صحيفة “الصباح” الرسمية.
وأضاف، أن “التحدي الأكبر للتغيرات المناخية التي تواجه البلاد، هو النقص الحاصل في مصادر الطاقة الذي يرتبط بوفرة الخزين المائي لتشغيل منظومة بوابات مصادر الطاقة، فضلا عن زيادة معدلات التبخر التي أدت إلى فقدان نحو 25 إلى 30 بالمئة من موجودات المياه في البلاد”.
ونوه وزير البيئة، بأن “ارتفاع درجات الحرارة، يتطلب استخداماً أكثر لمصادر الطاقة وعليه يجب أن يكون هناك توجه لاستخدام الطاقات المتجددة والنظيفة والمستدامة، وهو ما تسعى الوزارة له من خلال التنسيق مع الجهات المعنية باعتماد تنفيذ مشاريع تقلل من استخدام أو هدر مصادر الطاقة في البلاد”.