أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الاثنين، أن فتوى الجهاد الكفائي غيرت مسار الأحداث وصنعت الأمة في العراق، فيما أشار إلى أن الحشد الشعبي “لن يكون طرفاً بأي معركة سياسية”.
وقال الفياض في كلمته خلال انطلاق المؤتمر السنوي لاحياء الذكرى الثامنة لاطلاق فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي، إن “فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية حققت نقلة كبيرة للشعب العراقي، وغيرت مسار الأحداث وصنعت الأمة، والحشد سيبقى رافعاً راية العراق من دون اي تراجع”.
ولفت الفياض، إلى أن “الفتوى، نقلت الشاب العراقي من حالة الانكسار إلى التحدي والمنازلة، وخلقت للشعب روحا جديدة لمواجهة الخطر المحدق بالعراق”.
وحذر الفياض في كلمته، “من تزييف الرأي العام وآثاره ومخاطره على العراق وشعبه”، مؤكداً أن “هناك من يحاول تسقيط الحشد ووصفه بالمؤقت في محاولة لإعادة الفوضى للعراق”.
وأضاف، أن “الحشد الشعبي تمكن من تحقيق الانتصار الكبير على داعش الإرهابي، خاصة وانه من جميع مكونات الشعب ولن ينحاز لفئة دون أخرى”، مشددا “اننا سنكون صادقين لحمل الامانة وحماية الحشد الشعبي من أي مخاطر قد تحيط به”.
ووجه رئيس هيئة الحشد الشعبي “كلمة شكر لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بشأن البيان الذي أصدره يوم أمس عن الحشد الشعبي”، مؤكدا ان “الحشد ضامنًا للأمن ولن يكون منحازًا لأي طرف سياسي، ولن يتم استخدام موارد الحشد بأي فرقة سياسية ولن يسمح بإسقاط الدولة”.